على خلفية الأزمة المتفاقمة بين واشنطن وبكين، دعت السناتورة الجمهورية كيلي لوفلر، إلى تحميل الصين مسؤولية إصابة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بفايروس كورونا، والأضرار التي لحقت بالولايات المتحدة جراء تفشي المرض.
وكتبت السناتورة عن ولاية جورجيا، في تغريدة عبر تويتر، أمس (الجمعة) «تذكروا: الصين أعطت هذا الفايروس لرئيسنا وللسيدة الأولى.. يجب أن نحاسبها». وتزامنت هذه التصريحات مع الإعلان أن إصابة ترمب قد تؤدي إلى إبعاده عن الحملة الانتخابية مدة أسبوعين، قبل الانتخابات المقررة في مطلع الشهر القادم.
وكان ترمب أنحى باللائمة مرارا على بكين، لفشلها في احتواء الفايروس الذي سماه «فايروس الصين». ودعا أعضاء آخرون في الكونغرس إلى اتخاذ إجراءات مالية عقابية ضد الصين، إذ قدمت السناتور الجمهورية مارثا ماكسالي من ولاية أريزونا ومارشا بلاكبيرن من تينيسي، قرارا في أغسطس الماضي يدعو الصين إلى سداد 1.6 تريليون دولار لتسببها في نشر الفايروس. كما تم تقديم قرار مماثل من قبل النائب الجمهوري مارك غرين من تينيسي.
في غضون ذلك، وصل ترمب إلى مركز والتر ريد الطبي العسكري بضاحية واشنطن على متن طائرة هليكوبتر مساء الجمعة للعلاج من كورونا.
وأفادت وسائل إعلام بأن ترمب انتقل مباشرة إلى الجناح الرئاسي بالمركز. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كايلي ماكناني، إنه «في إجراء احترازي، وبناءً على توصية طبيبه والخبراء الطبيين، سيعمل الرئيس من المكاتب الرئاسية في مركز وولتر ريد خلال الأيام القليلة المقبلة».
وفي رسالة قصيرة عبر الفيديو نُشرت على حسابه في تويتر، قال ترمب: «أريد أن أشكر الجميع على الدعم الهائل»، مضيفاً: «أنا ذاهب إلى مستشفى والتر ريد. أعتقد أنني في حال جيدة جداً، لكننا سنتأكد من أن الأمور تسير على ما يرام.. والسيدة الأولى في حال جيدة جداً».
وكتبت السناتورة عن ولاية جورجيا، في تغريدة عبر تويتر، أمس (الجمعة) «تذكروا: الصين أعطت هذا الفايروس لرئيسنا وللسيدة الأولى.. يجب أن نحاسبها». وتزامنت هذه التصريحات مع الإعلان أن إصابة ترمب قد تؤدي إلى إبعاده عن الحملة الانتخابية مدة أسبوعين، قبل الانتخابات المقررة في مطلع الشهر القادم.
وكان ترمب أنحى باللائمة مرارا على بكين، لفشلها في احتواء الفايروس الذي سماه «فايروس الصين». ودعا أعضاء آخرون في الكونغرس إلى اتخاذ إجراءات مالية عقابية ضد الصين، إذ قدمت السناتور الجمهورية مارثا ماكسالي من ولاية أريزونا ومارشا بلاكبيرن من تينيسي، قرارا في أغسطس الماضي يدعو الصين إلى سداد 1.6 تريليون دولار لتسببها في نشر الفايروس. كما تم تقديم قرار مماثل من قبل النائب الجمهوري مارك غرين من تينيسي.
في غضون ذلك، وصل ترمب إلى مركز والتر ريد الطبي العسكري بضاحية واشنطن على متن طائرة هليكوبتر مساء الجمعة للعلاج من كورونا.
وأفادت وسائل إعلام بأن ترمب انتقل مباشرة إلى الجناح الرئاسي بالمركز. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كايلي ماكناني، إنه «في إجراء احترازي، وبناءً على توصية طبيبه والخبراء الطبيين، سيعمل الرئيس من المكاتب الرئاسية في مركز وولتر ريد خلال الأيام القليلة المقبلة».
وفي رسالة قصيرة عبر الفيديو نُشرت على حسابه في تويتر، قال ترمب: «أريد أن أشكر الجميع على الدعم الهائل»، مضيفاً: «أنا ذاهب إلى مستشفى والتر ريد. أعتقد أنني في حال جيدة جداً، لكننا سنتأكد من أن الأمور تسير على ما يرام.. والسيدة الأولى في حال جيدة جداً».